مع تعالي أصوات الإسلاميين في الأردن وزيادة سقوف
مطالبهم بين الحين والأخر ومحاولات إثارة الفوضى في المملكة بمختلف مناطقها
ودعوتهم الى المسيرة الحاشدة ظهر الجمعة 16/11/2012 تنديداً بالسياسات الحكومية
المتعلقة برفع الدعم عن المشتقات النفطية وما يترتب غلى هذا القرار من زيادة في
معظم أسعار المواد التموينية والنقل العام.
ضمن كل هذه الإحداثيات لفت إنتباهي أمر وحيد ألا وهو
غياب قادة الإخوان المسلمون عن المسيرة التي دعوا هم أنفسهم إليها لا بل وأصروا
على تنفيذها رافضين التهدئة عند لقائهم وزير الداخلية يوم أمس، إن غيابهم هذا عن
الفعالية الاحتجاجية هو على غير العادة فنحن نراهم في مقدمة الحراك باستمرار .. أين
أنتم أيها القادة ؟؟ لماذا إختبئتم وتخليتم عن الحراك تلك اللحظة ؟؟ لا أريد منكم
جواباً لأن أوراقكم تحترق ورقة تلو الأخرى وانما أقول ذلك ليعرفكم الناس الواهمون
بمصداقيتم وأهدافكم البعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن.
ما حدث في الأردن الغالي من أحداث التدمير والخراب
والعبث بالممتلكات العامة والخاصة ما هو الا مخطط سخيف من قبلكم تحاولون بة قلب
موازين السلمية دافعين بعناصركم من الشباب ليكونوا في المرصاد لغايات سفك
الدماء في الأردن ومن ثم استخدام دمائهم ورقة للدمار والخراب للدفع بالبلد نحو
تيار الثورات وموجه الربيع العربي
كلمة مباشرة أوجهها لكم ولن أطيل بها ولن أقول سواها : فليخسئ
كل من يعبث بالأردن وأمنه وممتلكاته فربيع الأردن مزدهر وطريقة تفترش الزهور
مسيرة احتجاجية على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ( المسجد الحسيني ) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمني ( مجرد رأي )