في صباح يوم السبت 27/10/2012 ، ذاك الصباح
المملوء بالفرح والغبطة رافقت أصدقائي متجهين الى العاصمة الاولى لبلدنا الغالي ..
توجهنا الى مرتفعات السلط الشامخة تلك المرتفعات التي تحاكي البشرية بعنفوان رجولة
أهالي السلط الاحباء ... كانت رحلة عظيمة جداً في مرتفعات جلعد حيث الهواء العليل
والاشجار الشامخة وهدوء المنطقة و روعة المنظر... كانت السعادة تملئ قلوبنا
متحابين بعضنا مع بعض .. توجهنا بعد جلعد الى شارع الستين وكانت الصدمة بالمنظر
الرهيب الذي شاهدناه ... شارع يطل على أرض القداسة والكرامة... أرض فلسطين
الحبيبية حيث الأقصى والقيامة ... كنا نغني طرباً بعظمة يومنا السعيد ... ثم
توجهنا الى مسار السلط التراثي لنشهد عبق الماضي وأصالة الحاضر حيث شارع الحمام
والسوق القديم الى أن وصلنا كنيسة الخضر (القديس جورجيوس) العجائبية الشهيرة
في السلط ... كان يوماً عظيما بامتياز ،،، ولكن ما ساء لسعادتنا نوعا ما هو أن
السلط الحبيبة تملك ارثا رائعا يحاكي الماضي ولكن ... اين النظافة في شارع الحمام
والسوق ... اين الاضاءة ... اين الرعاية لمشاريعنا السياحية .. اين الرقي في ابراز
هويتنا التراثية ، ليس هذا ما ساءنا فقط ... لا بد أن أقول أن شارع الستين يعتبر
بحد ذاتة ثروة سياحية حقيقية ... اين استثمار هذا المطل .. اين هي الجلسات والخدمات
والمظلات ... اين برامج الترويج السياحي لتلك المدينة العظيمة .... اين أنتي يا بلدية السلط؟؟؟ ... اين أنتي يا وزارة السياحة؟؟؟
شارع الحمام ... أحد ابرز معالم مدينة السلط التراثية - أقدم منطقة تجارية في قلب السلط |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمني ( مجرد رأي )