بينما أقلب بين صفحات الموقع
الاجتماعي "الفيسبوك" لفت إنتباهي أحد الأصدقاء وقد رفع صورة لكاهن ( خوري
) ينوي الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة 2013 ... اشتد نظري بعمق في قلب هذا
الخبر واستهجنت كثيراً ... كيف لكاهن أن يفكر بذلك الامر تاركا الكنيسة لينصرف الى
جلسات مجلس النواب ؟؟ هل اكتفي الكهنة في الاردن من الخدمة الرعوية ؟؟ هل يعتقد
الكاهن في قرارا نفسة بأنة أتم كل واجباتة الروحية لينطلق الى الحياة السياسية
البرلمانية ؟؟ ... رسالتي الى الاب العزيز الذي ينوي ترشيح نفسة للانتخابات :
اعلم أولا ايها الاب الفاضل أن خدمة الرعية هي جزء من خدمة الوطن والعمل في
الكنيسة يعادل العمل في الوطن ككل .. كيف لا ايها الاب الجليل وقد عاهدت الله على
العطاء للكنيسة وابنائها الذين هم جزء من النسيج الوطني الأردني .. لقد انيط بك
واجبات روحية سامية عليك أن ترتقي بها الى العلاء .. عليك أن تُعلم وتعظ ... عليك
أن تساعد الفقير وتعود المريض وتزور السجين ... عليك أن تحب المؤمن وترعاه .. عليك
أن تعزي المحزونين وتفرح للفرحين ... اليست هذة خدمة للوطن ايضاً.
لا بد أيضاً أن أذكر كل مواطن
سيمارس حقة في الانتخاب بأن ينتخب الشخص المناسب ... القادر على الخدمة الفعلية
للوطن اولا والمواطن ثانيا .. لنتتخب جميعا المرشح الذي نرى فية الخير لوطننا .. ليس
ليكون وجها للعشيرة .. لننتخب المرشح الذي يدرك ما هو الاردن ويعرف تاريخة .. لننتخب
المرشح الذي يمتلك برنامجا حقيقيا للوطن والمواطن ... لننتخب المرشح الذي
يكاد يفني ذاتة للخدمة العامة .. الذي لا ينظر الى رواتب او جوازات سفر دبلوماسية ..
لننتخب المرشح الكفؤ مع صرف النظر عن الجنس اذكرا كان أم أنثى .. مسلماً كان
أم مسيحياً ... فالوطن لكل أبنائة ذكورا واناثا .. مسلمين ومسيحيين .. مدنيين
وريفيين وبدو .. من الجنوب او الشمال او الوسط .. فالوطن
واحد بلا شك
انتخابات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمني ( مجرد رأي )