15‏/08‏/2013

هل عرفتم من هم الإخوان المسلمون في مصر؟


هم الذين يحرقون كنائس مصر على مدى أربعة عقود خلت متناسين وصية الرسول لقواده في المعارك و وصية الخلفاء من بعده " لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا، ولا عابدًا في محرابه، ولا راهبًا في صومعته، ولا شابًا ما دام لا يحمل السلاح، ولا تقطعوا شجرة ولا تعفروا - تردموا - بئرًا ،ولا تجهزوا على جريح، ولا تمثلوا بقتيل "

هم الذين يشعلون الفتنة الطائفية كلما نامت والدلائل على ذلك كثيرة أكثرها إيلاماً أحداث نجع حمادي ليلة عيد الميلاد المجيد في 2010 وأحداث ماسبيرو 2011 ومؤخراً حرق العديد من الكنائس والمراكز القبطية ودور المكتبات المسيحية والمراكز الطبية والصيدليات التابعة للكنائس على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة للإخوان المسلمين، وهذا ربما يقود الى ما لا يحمد عقباه. فأين الإخوان المسلمون من العهدة العمرية التي منح بموجبها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المسيحيين سنة  638 للميلاد حيث جاء فيها " هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل ايلياء من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنّه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا يُنقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرههم على دينهم، ولا يضار أحد منهم "

هم الذين أحرقوا مكتبة الإسكندرية ،، وهي ليست بمجرد مكتبة أنما مجمع ثقافي يضم عدة مكتبات متخصصة وأربعة متاحف والتي تعد منارة حقيقة للعلم والعلماء، وهذا يقود الى طمس الهوية العربية ودور العرب والمسلمين في مختلف جوانب العلم

هم الذين أحرقوا مدارس محافظة السويس متجاهلين أن أول سورة في القرآن الكريم تكرم العلم والعلماء " اقرأ باسم ربك الذي خلق" العلق 1

هم الذين يقتلون كل من لا ينتمي إليهم ويؤمن بمبادئهم متجاهلين الحديث النبوي " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مسلم" صححه الألباني في سنن الترمذي

هم الذين يحرقون الممتلكات العامة كمراكز الشرطة والأمن الوطني والمحافظات والمحاكم، وما هذه كلها إلا ممتلكات لكل أبناء الشعب وهم أيضاً الذين يحرقون سيارات المواطنين ومحالهم التجارية كما في أسيوط متجاهلين الحديث النبوي " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم

هم الذين يبيحون لبناتهم ممارسة ( جهاد النكاح ) للمشاركين في إعتصاماتهم لمدة ساعة واحدة بأجر مادي قيمته خمسون جنيهاً، وما هذا إلا دعارة مرخصة فكرياً لديهم لاستمالة العنصر الشبابي للوقوف ضمن صفوفهم بطرق دونية خسيسة بعيده كل البعد عن الدين والأخلاق ومنظومة الشرف الاجتماعي

هم الذين عملوا على تقديس الرئيس المخلوع محمد مرسي وجعلوه أهم من العقيدة الإسلامية ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة فها هو الداعية السلفي فوزي السعيد يغرد ويقول " من يشكك في عودة مرسي، يشكك في ربنا " .. أما المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر يقول في رسالته الأسبوعية لأعضاء جماعته وتحديداً في رسالة الخميس 25 تموز2013 جاعلاً مرسي أهم من الكعبة " أقسم بالله غير حانث أن ما فعله السيسي في مصر يفوق جرماً ما كان لو حمل معولا وهدم به الكعبة المشرفة حجراً حجراً " أما الدكتور جمال عبد الهادي، أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين، يروى فيها رؤية رواها له أحد الأشخاص " بأنه رأى النبي "ص"، يقدم الرئيس مرسى ليؤم الناس في صلاة العصر.
وقال عبد الهادي، خلال الفيديو "بلغني صاحب الرؤية ونحسبه على خير بأنه رأى مجلسا فيه النبي، وحان وقت صلاة العصر وكان معهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم الناس رسول الله للصلاة، فقال النبي بل يصلى بكم الرئيس محمد مرسى".
وروى عبد الهادي رؤيا ثانية، "أن الناس كانوا في الصحراء ومعهم خمسون جملا، فاستغاث الناس بالله لعدم وجود ماء، فانفجرت ساقية ماء وصدر صوت قال ارعوا إبل الرئيس محمد مرسى".
وروى رسالة ثالثة للدكتور عبد العزيز سويلم "رأى فيها ثمانية حمامات خضراء على الكتف الأيمن للرئيس محمد مرسى، وفسرها صاحبها بأن الرئيس مرسى سيكمل الثماني سنوات في الحكم "

هم الذين يسمحون بتدخل فئات وأحزاب ودول خارجية بالتدخل لرسم الطريق لمصر، وما هذا إلا نوع من الخيانة العظمى

هم الذين يقطعون الطرق ويرعبون الأهالي ويقطعون الأرزاق كما في القاهرة

هم الذين يكفرون كل من يعارضهم ولا يقبلون برأي الأكثرية ولا يؤمنون بالرأي والرأي الآخر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمني ( مجرد رأي )