29‏/09‏/2013

عجز الموازنة العامة في سطور

يعاني الاقتصاد الأردني في السنوات الثلاثة الأخيرة من عجزٍ متفاقم ومتزايد بشكل ملحوظ في الموازنة العامة الأمر الذي يترتب عليه مشكلات اقتصادية جمة تلجأ الحكومة للقضاء عليها من خلال جيب المواطن البسيط على الرغم من أن الكثير من أسباب ذلك العجز يعتبر غير منطقي وغير مبرر 

لعل من أبرز الأسباب التي قادت الى العجز في الموازنة تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الى الأراضي الاردنية الأمر الذي شكل ضغطاً على الخدمات والمرافق العامة والبنى التحتية وبالتالي زيادة النفقات الجارية التي تفوق حجماً عن الايرادات العامة على الرغم من المساعدات والمنح الخارجية التي تشكل جزءاً يسيراً لا يفي بالإنفاق المتزايد 

كما ويعد الصراع السياسي في المنطقة سبباً مؤثراً في العجز لتدني حجم الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة لسوء الأوضاع في البلدان المجاورة إضافة الى إغلاق العديد من الأسواق العربية التي تشهد أحداث الربيع العربي أمام الصادرات  الأردنية مما أدى الى تفوق حجم المستوردات على الصادرات كنتيجة حتمية لارتفاع سعر النفط الخام العالمي والذي شهد استيراد كميات أكبر منه لاعتماد شركة الكهرباء الوطنية على النفط الخام في توليد الكهرباء عوضاً عن الغاز المصري الذي أنقطع عن المملكة بسبب التفجيرات المتكررة التي لحقت بأنبوب الغاز الواصل الى الاردن

كما أن لأحداث التوتر السياسي في المنطقة أثراً في انخفاض دخل القطاع السياحي بشكل ملحوظ مما شكل ضغطاً آخر أمام حصيلة الايرادات العامة والتي تنفق في معظمها في باب النفقات الجارية متجاهلة الإنفاق الرأسمالي مما يؤدي الى استنزاف موارد الدولة والزج بها في هاوية الديون الخارجية 

ولا نستطيع أن نتجاهل أن الفساد الإداري والمالي والقرارات الحكومية التي تمنح مميزات إضافية للوزراء والأعيان والنواب تؤثر سلباً في عجز الموازنة، ناهيك عن الأموال المنهوبة والتي لا سبيل لها لإرجاعها الى خزينة الدولة 

الى جانب ذلك فإن السياسات التي تتبعها الحكومات في زيادة الأسعار على السلع والخدمات وفرض ضرائب جديدة ومتزايدة قاد المواطن الأردني الى التهرب الضريبي وعدم الاكتراث بالوفاء بالتزاماته تجاه الدولة حيث بات المواطن يشعر بأنه فريسة سهلة أمام الحكومة ينفق على فساد الكثيرين في الدولة وعلى رفاهيتهم في ظل غياب الخدمات الأساسية اللائقة بالمواطن وكرامته

على الحكومة أن تعمل بجد على التخطيط السليم والرقابة التامة على ضبط النفقات والابتعاد عن جيب المواطن لتغطية العجز في الموازنة وإيجاد البدائل الملائمة لإنقاذ الاقتصاد الأردني الي دخل مرحلة الإنعاش




22‏/09‏/2013

رجعت الشتوية

بدأت ملامح فصل الشتاء تطل علينا وبدأت حبات المطر تقرع شبابيك منازلنا وسياراتنا لتستأذن بالدخول ،، وما أجمله من مشهد حين تتكاثف السحب في السماء مبشرهً بموسم الخير على وطن الخير، فجميعنا يحب فصل الشتاء وأمطاره وصوت الرعد والبرق ونغمات تلاطم الرياح، فترفع الأكف فرٍحَه الى الخالق تستغيث بالخير كل حين

في تلك المرحلة وما زال الشتاء يداعبنا نتوقع جميعنا من أمانة العاصمة والبلديات في المملكة أن تستعد لموسم الشتاء بما يليق بالموسم فيجب تكثيف الجهود لإعداد خطط الطوارئ والعمل ضمن منهجية لاستقبال المطر حيث أنه من الجدير بالبلديات أن تقوم بحملة جديه لتنظيف المصارف والعبارات في الشوارع والأنفاق خوفاً من تكرار ما حصل الموسم الفائت من سيولٍ أغرقت معظم مناطق المملكة وأغلقت الطرق والأنفاق أمام حركة سير السيارات وما أنتجته من كشف عيوب هندسة الطرق والبنى التحتية في الاردن

لماذا ما زلنا ننتظر أن تتفشى العيوب حتى نعمل ... أليس من المفترض أن يكون العمل تجاه الوطن بلا انقطاع ولا علاقة له أصلاً بفصل شتاءٍ أو آخر ربيعاً ؟؟ فأنا ليس بصدد الحديث عن عيوب التنفيذ في الطرقات والفساد المتفشي في مشروعاتها وإنما أود أن يكون صوتي مسموعاً فيما يتعلق فقط بتفادي مشكلاتٍ أكبر قد تؤذي المواطنين والمقيمين على أرض الوطن كتلك التهدمات التي تحدث في جوانب الطرق بمجرد أن تشتم رائحة المطر وكأنها على موعد

ليس هذا فحسب ولكن ألا يتوجب أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة أمر المناهل المفتوحة والتي سرقت من قبل أغطيتها من قِبَّل ضعيفي النفوس ... وماذا يمنع أن تعمل تلك الجهات على إغلاق الحفر المتناثرة هنا وهناك في غالبية الشوارع ... أليس القيام بهذا أوفر ثمناً من أن يقع ضحيتها أحد المواطنين ويكلفه ذلك كسر في عظامه ... أليس الإنسان أغلى ما نملك ؟؟؟


على المسئولين ورؤساء البلديات العمل بجد واجتهاد حيال هذا الموضوع لنتفادى أمراً قد لا يحمد عقباه جراء السيول والفيضانات التي من المتوقع حدوثها في ظل غياب رقابة المسئولين واللامبالاة في العمل ... فلا يكفي أن يرتدي رئيس البلدية بذلة عمال الوطن ولا أرى فيها إلا أنها بذلة الشرف والكرامة ولكن العمل البلدي له كذلك جوانب أخرى يجب متابعتها وحماية الوطن 





المقال على المواقع الإلكترونية

وكالة سرايا الإخبارية

موقع الوكيل الاخباري

وكالة زاد الأردن الإخباري

وكالة كل العرب الإخبارية

وكالة جراسا الإخبارية

موقع خبرني
كرامة نيوز
موقع المدينة الإخبارية

10‏/09‏/2013

هؤلاء هم نواب الأمة

تعالوا جميعاً وشاهدوا نوابكم الأفاضل ... إنهم أناس لا يستحقون الكرامة ولا علاقة لهم بالوطن ... فهم باعوا الوطن بكرسي تحت القبة ... هؤلاء هم الذين خانوا الوطن وقائد الوطن والشعب أيضاً ... فقد خانوا الثقة و ظنوا أنفسهم بأنهم شيء

في ما حدث اليوم في أروقة مجلس النواب من إطلاق عيارات نارية بسلاح "كلاشنكوف" وتهديدات بزلزلة المجلس وأركانه يوم أمس ومشاجرات أول أمس بين النواب،، عدا عما سبق ذلك من مشاجرات وشتائم وإشهار أسلحة وتطاير أحذية ومكتات وكاسات المياه ، كل هذا الذي نرى لا يعبر إلا عن دونية الأخلاق الوطنية والمستوى الثقافي وانعدام آداب العمل البرلماني لدى هؤلاء النواب

اليوم وبعد أن قدم النواب نموذجاً مخجل بحق العمل الوطني فالأولى أن يتكرم جلالة الملك على شعبه بحل هذا المجلس وتعديل القانون والنظام الداخلي فيما يتعلق بمنح النواب الحصانة البرلمانية وضرورة محاسبة كل من يحاول أن يجعل من العمل البرلماني أداه للإستقواء على الأخر سواءً كان زميلاً أم غير ذلك

على رئاسة مجلس النواب أن تتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بمحاسبة النائب طلال الشريف عما أقدم عليه اليوم من إطلاق عياران نارية على زميلة النائب قصي الدميسي على خلفيه المشاجرة التي وقعت أول أمس بين يحيى السعود والدميسي والتي تعاطف الشريف خلالها مع النائب السعود ،،، على رئاسة المجلس أن تحفظ للمجلس هيبته أمام المجتمع الأردني وتسليم طلال الشريف الى القضاء لمحاسبته على الجرم المشهود الذي أقدم عليه متعمداً في أروقة المجلس 

لا أتعاطف مع أي أحد من النواب ولكن أنا أقف مع الوطن وهيبته وكرامته الأغلى من هؤلاء الذين يدعون الوطنية وخدمة الوطن ... مع التأكيد على احترامي وبالغ تقديري لمن يحفظ كرامته تحت القبة من النواب الذين يجعلون من الوطن غايتهم الأسمى وخدمة الوطن والمواطن هدفاً لنهضة الأردن العزيز  






المقال على المواقع الإلكترونية

موقع الوكيل الاخباري

وكالة زاد الأردن الإخباري

وكالة سرايا الإخبارية

وكالة جراسا الإخبارية

جوانب الرصيف نت

لا تجعلوا من الوطن مظاهر

النواب الأفاضل يطالبون بسائقين من مرتبات الأمن العام ... لزوم المشيخة والهيبة أمام المجتمع ... يا حبذا قبل هذا كله أن يلتزموا بحضور جلسات المجلس وعدم تعطيل مهامه التشريعية وألا يلتفتوا بأن يأخذوا من الوطن أكثر مما يعطوه



المعاملة بالمثل

استغرب من ما حدث تحت قبة البرلمان من عراكٍ وشتائم أول أمس بين النائبين قصي الدميسي ويحيى السعود على خلفية مقاطعة الأول للأخير حين قاطع السعود حديث رئيس الوزراء ،، إلى متى يظن النواب أنفسهم في " الحارات " ألا يستحق المجلس أن نحافظ على هيبته ؟؟ 

والأشد غرابة من ذلك أن السعود وهو صاحب مواقف مشرفة تجاه المواطن يطالب في بيان رسمي صادر من مكتبه لرئاسة مجلس النواب بتشكيل لجنة دفاع عن رئيس الوزراء رافضاً من زملائه النواب مقاطعته ويقول ليس من حق أحد مقاطعة المتكلم سوى رئيس المجلس ... حسناً تقول ،،، ولكن لماذا تقاطع أنت حديث الدكتور النسور ؟؟؟ رسالتي لك أيها النائب العزيز: أنت من علمت زملائك تلك اللغة فلا تحزن أن عاملوك بما تعاملهم





08‏/09‏/2013

اتركوا الكنائس وشأنها


ربما أن المشهد قد تحول على الأرض السورية من مشهدٍ سياسي اقتتالي بين نظامٍ حاكم ومعارضين إلى مشهدٍ طائفي، الأمر الذي تفقد المعارضة فيه إدعاءاتها بضرورة رحيل النظام السوري، ومحاولة رفع الظلم عن السوريين في حين ترتفع وتيرة إدعاءات النظام السوري بضرورة حماية المدنيين أيضاً

لا أعلم إن كان حرق الكنائس وتدمير الأيقونات فيها وممتلكاتها سيحمل النظام السوري على الرحيل الفوري، فمنذ أن ضربت بلدة معلولا الأثرية وكنائسها وأنا أحاول أن أجد علاقة تبرر ما قامت به كتائب المعارضة السورية من أفعال تتنافى والأخلاق الإسلامية السمحة التي تدعو الى التسامح والمحبة بين أبناء الأرض على اختلاف لونهم أو عرقهم أو دينهم

لماذا لا زال المتقاتلون أينما كانوا يربطون المشهد السياسي بنظيره الطائفي على الرغم أن جميع من في الأرض في سوريا الحبيبة يواجههم ذات المصير ويعيشون في ظل الأجواء السوداوية، فظروف الحرب والقتال تحتاج بالأحرى الى توحيد الصفوف لا تفريقها بغض النظر من هو الظالم أم من هو المظلوم، فالجميع في وطن واحد ومصيرهم مشترك بلا شك

إن كانت الحرب ذات أهدافٍ سياسية بحته فاتركوا الكنائس وشأنها فلها أبنائها يذكرون اسم الله فيها، فلنحترم الإسلام قولاً وفعلاً فيما نفعل، لنبتعد عن كل ما من شأنه أن ينقض العهدة العمرية التي منح بها خليفة المسلمين عمر بن الخطاب المسيحيين الأمان على كنائسهم وأموالهم وأبنائهم.


لا يظن أحدكم أن الاعتداء على المسيحيين وكنائسهم وأمانهم سيحقق ما تصبو اليه الشعوب من ربيعٍ عربي أسموه لأنفسهم يطلبون فيه الحرية والديمقراطية واحترام الآخر، لعل من أهم أساسيات الربيع العربي أن نفرق ما بين الهوية السياسية والهوية الدينية خوفاً من التدخلات الخارجية التي تسعى لتقسيم البلاد لدويلات لإضعافها أمام المجتمع الدولي اقتصاديا وعسكرياً وإدارياً الأمر الذي قد يقود أن نفقد بلادنا وتاريخنا وطمس هويتنا العربية الأصيلة.   





المقال على المواقع الإلكترونية

موقع الوكيل الاخباري

وكالة سرايا الاخبارية

موقع زاد الأردن الإخباري

وكالة جراسا الإخبارية

كرامة نيوز

وكالة كل العرب الاخبارية


05‏/09‏/2013

صورة " عمال الوطن "




ماذا لو اعتصم عمال الوطن

ما زالت النظرة الى الوظائف تقسم طبقيا ،، وظائف عليا كالوزير والرئيس والنائب والعين والمدير ... و وظائف دونية كعمال الوطن والتحميل والتنزيل ( العتاله ) والبائعين المتجولين وغيرها ،،، هل يعلم أصحاب القرار وأصحاب المناصب من معالي وعطوفة وسعادة بان تلك الوظائف التي ينظرون إليها بطبقية هي ارفع قدرا من الأعمال التي تقومون بها ،، فهؤلاء أيها السادة الكرام هم بناه الوطن الحقيقيون ويكفيهم فخرا بأنهم يأكلون من تعب أيديهم ولا ينظرون الى جيب المواطن ولا ينهبونه


منصور الريحاني 2013/9/4


03‏/09‏/2013

ننحني لكم احتراماً يا عمال الوطن

حتى وإن كنت لا أؤمن بمبدأ " الفزعة " لخدمة الوطن، فقد لفت رئيس بلدية سحاب الجديد عباس المحارمة أنظار المواطنين عندما ارتدى بذلة الشرف والكرامة .. تلك البذلة البرتقالية التي طالما يحتقرها الكثير من الأردنيون .. فما قام به المحارمة وحتى لو كان مجرد " هبة وطن " أو " شوفوني ما أحلاني " فقد أثبت للعالم أجمع أن مهنة عامل النظافة هي مهنة أهم من منصب رئيس البلدية وإلا لما كان أول عمل أتخذ به قرارا لمؤازرة العاملين فيها ... فها هو المحارمة قدم نموذجاً سواءً بقصد أم بغير قصد للارتقاء بالمهنة وعنوان لمسيرته في العمل البلدي ،،، فهل سنرى رؤساء بلديات أخرى سيرتفعون في عيون الناس أيضاً ؟؟


01‏/09‏/2013

اللاجئين السوريين والاثار الاقتصادية

 في الدراسات والمناقشات التي تدور في أروقة الحكومة فيما يتعلق بإنشاء مخيم جديد للاجئين السوريين ورفع القدرة الاستيعابية لمخيم الزعتري لا بد أن تتخذ الحكومة القرار المناسب بعد دراسته جيداً وفقاً للواقع الحقيقي الذي يعيش فيه الأردن وفي ظل كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط به، إضافة الى التحديات السياسية التي تعصف في المنطقة واحتمال توجيه ضربة عسكرية الى سوريا

على الحكومة الرشيدة ألا تغفل التأثير السلبي للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين وما ترتب على استضافتهم من تبعات اقتصاديه مباشرة مست المستوى المعيشي للمواطن الأردني بشكل مباشر وغير مباشر، الأمر الذي جعل المواطن غير قادر على مواكبة زيادة الطلب على السلع والخدمات وما يترتب على ذلك من تزايد مستمر في معدلات التضخم في ظل قلة الموارد ومحدودية الأجور والرواتب

علاوة على ذلك فإن إحلال العديد من المنشآت التجارية الصغيرة والمتوسطة للعمالة السورية مكان العمالة المحلية الاردنية لتدني مستوى الأجور المدفوعة للسوريين في ظل غياب الرقابة على تلك المنشآت يقود الى ارتفاع معدلات البطالة بشكل ملحوظ وما يلحق بذلك من ارتفاع نسبة الجرائم والانتحار والتي زادت بالفعل في الاونه الأخيرة

أما من باب التأثير غير المباشر فإن الأردن يشهد حاله واضحة من التقصير في تقديم الخدمات للمواطنين مثل انقطاع المياه عن الكثير من المناطق وانقطاع التيار الكهربائي كذلك، إضافة الى انعدام خدمات النظافة العامة الشوارع والأماكن العامة، وأيضاً سوء البنى التحتية فيما يتعلق بشبكات الصرف الصحي والشوارع المتهدمة وغيرها الكثير، وهنا يأتي استضافة أعداد كبيرة للاجئين السوريين لا بل والاستعداد لاستقبال أعداد أكبر ليشكل عبئاً أكبر مما ذكرت وهذا ما يرمي بالحكومة الى توزيع جهودها وخدماتها وبالتالي حصاد تقصير أكبر بلا شك

ومن ناحية المستوى الاقتصادي بشكل عام فإن استقبال السوريين يرهق الموازنة العامة التي باتت غير قادرة على الإنفاق على الدولة ومؤسساتها مما دفع الحكومة لتغطية العجز في الموازنة من خلال جيب المواطن الأردني حيث ارتفاع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار البطاقات الخلوية والحديث مؤخراً عن ارتفاع أسعار الخبز والمياه، الأمر الذي أثقل كاهل الأردنيين

لا أحد من الأردنيين يتخلى عن إكرام الضيف وتقديم يد العون له، ولكن يجب أن يكون ذلك بحسب القدرة المتاحة، فهل بعد هذا الإيجاز المختصر تعتقد الحكومة بأنها ما زالت قادرة على استضافة أعداداً أخرى من الإخوة السوريين وخاصة إن الأردن يعاني من شح الموارد الطبيعية والاقتصادية